– هو الشيخ صالح بن عبدالرحمن بن صالح القرعاوي.
– من مواليد بريدة القصيم عام 1356هـ.
– درس على كبار علماء نجد، أمثال سماحة الشيخ محمد بن إبراهيم مفتي عام المملكة (آنذاك) رحمه الله، وسماحة الشيخ عبدالله بن حميد رحمه الله، والشيخ عمر بن سليم رحمه الله وغيرهم.
– التحق بمعهد بريدة العلمي، وحصل على الشهادة الثانوية، ثم التحق بكلية العلوم الشرعية بالرياض، وحصل على الشهادة العالية العلمية عام 1381هـ.
– وفي عام 1382هـ عيّن قاضيًا بمحكمة المبرز بالأحساء ثم انتقل إلى المحكمة المستعجلة بالهفوف حتى عام 1394هـ.
– ثم عمل رئيسًا لمحكمة بأبقيق، وبعدها رئيسًا لمحاكم محافظة وادي الدواسر، فرئيسًا لمحكمة القويعية، حتى أصبح قاضيًا للتمييز، وعضوًا في هيئة التمييز بمكة المكرمة.
– إلى جانب عمله في القضاء كان إمامًا وخطيبًا وداعية في عدد من الجوامع.
– اتصف رحمه الله بالكرم والشهامة وقول الحق الذي لم يخش فيه لومة لائم، إلى جانب دماثة الخلق وحسن السريرة.
– كان رحمه الله بارًّا بوالديه وعموم أقاربه، حريصًا على صلة الرحم بكل ما يملك، حانيًا على الفقراء والمساكين والمحتاجين.
– انتقل إلى عفو ربه ضحى يوم الثامن والعشرين من شهر رمضان المبارك عام 1425هـ، وصُلي عليه ليلة التاسع والعشرين بعد دعاء ختمة القرآن بالمسجد الحرام، ودفن في مقبرة الشرائع بمكة المكرمة رحمه الله رحمة واسعة، وأسبغ عليه واسع رضوانه.
