كتاب نفيس في بابه، أخذ من مؤلفه -رحمه الله- جهدًا طويلًا؛ ليظهره بالشكل اللائق. وقد حوى ثلاثة أبواب، تناول في الباب الأول الوجوه والنظائر في القرآن الكريم، أما الباب الثاني فتناول فيه المؤلفين ومؤلفاتهم في الوجوه والنظائر، أما الباب الثالث وهو لبّ الكتاب وأساسه، جمع فيه ألفاظ الوجوه والنظائر، ورتّبها ترتيبًا هجائيًا، وجعل كتاب المفردات في غريب القرآن للأصفهاني أساس هذه الموسوعة، فذكر الألفاظ على شكل كتب مبينًا ورود هذه الألفاظ في القرآن الكريم ونظائرها، وورودها عند كتب أهل الوجوه والنظائر مرتبًا إياها حسب وفياتهم.
